الأسد: إلغاء "الثامنة" وانتخابات رئاسية

قالت صحيفة الديار اللبنانية أن الرئيس بشار الأسد سيخاطب الشعب السوري مباشرة عبر القنوات السورية العاملة، قبل نهاية هذا الشهر، متوقعة أن يحمل الخطاب مفاجآت تتعدى الخيال يمكن أن يقدم عليها النظام السوري وتتضمن:

1- إلغاء فوري للمادة 8 من الدستور وهي المادة التي تحصر بحزب البعث قيادة الدولة في سياستها الداخلية والخارجية وفي عملية الحرب والسلم وبفعل هذه المادة حكم النظام الحالي البلاد زهاء 42 عاماً مختصراً كافة الإدارات العامة والمؤسسات والوظائف بالبعثيين، وربما هذه المادة هي احد أهم الأسباب التي أشعلت الأحداث في سوريا.

2- دعوة لانتخابات رئاسية من الشعب مع تحديد موعد للانتخابات، حيث انه من المعروف أن الرئيس الأسد يتمتع بشعبية كبيرة جداً في المدن السورية الكبرى وخصوصا دمشق وحلب التي لم تشهد قيام أية تظاهرة مما دفع دعاة التظاهر إلى اتهام فعالياتها وشارعها بالتواطؤ مع النظام، كما أن رصيد الأسد كبير جداً في أوساط العلمانيين والمثقفين، مما سيعيده إلى قيادة البلاد رئيساً منتخباً بأغلبية كبيرة من الأصوات، لا سيما وان الشارع السوري مقسوم إلى معارضات تتناحر وقد برز ذلك في مؤتمر انطاليا وتجسد بالخلاف بين "الإخوان المسلمين" والتيارات العلمانية والوطنية.

ويشير المراقبون إلى أن الرئيس الأسد سيعرض تفاصيل تتعلق بالمجريات والحراك الشعبي، وكيفية معالجة السلطة له وانه سيكون صريحا بكلامه إلى أقصى الحدود. هذا على صعيد الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الأسد قبل نهاية هذا الشهر. (صحيفة الديار اللبنانية)

تعليق:

أعتقد إن هذا الخبر إن صدق (وأنا لا أستبعده) فإن شتامين صغار وفاشلين كبار وعديمي موهبة ومدعي انسانية وسياسة وأصحاب نفوس "ردية"، سيجدون فيه فرصة لاجتراح مزيد من الأفكار الشتائمية؛ لأن ليس مهماً ما تفعل سوريا ولا ما يقوم به رئيسها (حتى ولو أعدم نفسه ارضاء لهم)، بقدر ما يهمهم اسقاط سوريا نفسها!

الأمر المريح، إن هذه الخطوة ليست لاسترضاء أحد، بل لإحراج كل الجوقة المعروفة والمشروخة، والتي عزفت في 2003 على أوتار المارينز!

ولا تنسوا المعذبين عقائدياً وتمويلياً بسوريا!