الأحد، 14 أغسطس 2011

حول زيارتنا لدمشق


بيان صحافي صادر عن 
اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة
نظمت اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة زيارة لوفد كبير ضم ممثلي الفعاليات الشعبية والثقافية والسياسية للتعبير عن دعم وإسناد سورية قيادة وشعبا في مواجهة مؤامرة التدمير والتخريب، ونذر التدخل الاستعماري المقيت، بكل ما يحمله من مخاطر جسيمة، ليس على سورية فقط وإنما على الأمة بأسرها.
وقد جال الوفد خلال وجوده في دمشق على مناطق عدة في العاصمة وضواحيها وريفها، والتقى خلالها أعدادا كبيرة من المواطنين وتبين بما لا يدع مجالا للشك رفض الغالبية الساحقة منهم للمؤامرة التي تجري فصولها تباعا في سورية، والتي تستهدف استجرار التدخل الأجنبي.
وقد لاحظ الوفد أن لا انتشار امنيا على الإطلاق وان المواطنين العرب السوريين يمارسون حياتهم اليومية كالمعتاد خلافا لما أشاعته وتشيعه قنوات فضائية عديدة نراها ونشاهدها على مدار الساعة، وتصور الوضع في سورية على نحو يغاير الحقيقة.
وقد لمس الوفد من خلال لقاءاته مع المسؤولين السوريين وممثلي عدد من الفعاليات الشعبية والنقابية مستوى الرغبة في الانفتاح على مشاريع الإصلاح التي القيادة السورية والرغبة الجادة في الحوار مع كل أطياف الشعب السوري، بصرف النظر عن مواقفهم من النظام.
وقد عبر المواطنون السوريون أينما التقينا بهم عن شعورهم بالاعتزاز بوجودنا بينهم في هذا الظرف الطارئ الذي تعيشه البلاد، وابدوا انزعاجا واضحا من استهداف سفاراتهم في الدول العربية، كذلك أفصحوا عن خيبة أملهم من قيادات بعض الدول العربية التي راحت تسوق للمؤامرة ضد سورية وتمهد الطريق لمحاولات العدوان الخارجي عليها.
وفي هذا الصدد فإننا نتوجه إلى أولئك الذين استحضروا كل أدوات الاتهام والزيف وراحوا يأخذون على الوطنيين والقوميين الأردنيين في الأردن قيامهم بدورهم الطبيعي في مساندة سورية ونقول لهم: إننا نترك لشعبنا في الأردن مسؤولية الحكم على سلوكهم المشين المتساوق مع برامج ومشاريع أعداء الأمة.
وتحدونا الرغبة في إعادة النظر في مواقفهم تلك، التي لا تنسجم إطلاقا مع متطلبات حركة الأمة الأساسية في مواجهة العدو الصهيوني.
إننا ندعو بعض القوى السياسية في الأردن التي تدعي حرصها على الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية وتدعم قوى التدمير والتخريب والظلام أن تتذكر جيدا أن دمشق قد احتضنت قيادة المقاومة الإسلامية في فلسطين يوم ضاقت بها الأرض بما رحبت، ودفعت وما تزال جراء ذلك أثمانا باهظة على أكثر من صعيد.
ونقول أخيرا إذا كان الهدف هو (الإصلاح) ونحن جمعيا نسعى إليه فقد بادرت القيادة السورية وتجاوبت منذ البداية ألغت قانون الطوارئ ومحكمة امن الدولة وأقرت قوانين الأحزاب والانتخاب والإعلام والإدارة المحلية.
كذلك تركت الباب مشرعا أمام حوار جاد مع أطياف المعارضة السورية الناشطة تحت سقف الوطن.
إننا ندعو جماهير شعبنا في الأردن إلى الانحياز الكامل لسورية العربية وهي تواجه اخطر مؤامرة تتعرض لها منذ عقود، وليكن شعارنا جمعيا لا لسايكس بيكو جديدة ولا لميسلون أخرى.

عمان 13/8/2011
اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة

هناك تعليقان (2):

أبو واصل يقول...

هذا داب حزب البعث الكافر الممعن في قتل أبناء شعبه أكان ذلك في العراق سابقا أو في سوريا الآن وموضوع ا
دول الممانعة فتلك اسطوانة قديمة مشروخة لا تسمن من جوع إذ ما الفرق بين النظام السوري وبين باقي الانظمة العربيةبالنسبة للقضية الفلسطينية ماذا فعل ماذا قدم غير غير الجبن والعمالة وحماية حدود العدو وقمع شعبه
وما تتشدقون به بالنسبة لاحتضان النظام السوري العميل لحماس ياسيدي شكر الله سعيك وسعيهم فنحن لن نبدل عشرة أشخاص من اخواننا في حماس بالشعب السوري كاملا إنني أعتبر هذه الزيارة خيانة للأمة العربية قاطبة إذ أن مرتكبي هذه الفاحشة يستحقو ن النبذ من المجتمع الراق العطوف على أبناء جنسه وقوميته ودينه إلى رؤوس الجبال وبطون الأودية لأن لهم خزي في الدنيا والآخرة

سمر قبيلات يقول...

الاردن برئ منكم ومن لجنتكم الصهيونية المتآمرة