إلتقى الملك عبد الله نخبة من المثقفين الأردنيين؛ من بينهم مثقف
كبير ذي وزن كبير وأكاديميين لهم ثقل، ومبدعين لهم اسهامات، إلى جانب أسماء أخرى
لا نعي ولا ندرك أهميتهم التمثيلية، ولا حتى اهميتهم الثقافية، ففيهم مدللون حكوميون
ومدللو "أمانة" ومنهارون ثقافياً، وإبداعياً، وإدارياً، وسياسياً..
المهم أن الملك إلتقى مثقفين أردنيين!
الأمر في ظروف الأردن البائسة من
الطرفين (السلطة والمعارضة) مثير. ولكن الأكثر إثارة هو تعليق عفوي صدر عن المثقف ذي
الوزن الكبير، الذي يتميز بإجماع نخبوي واحترام شعبي لم ينجح المتأمركون بخدشه، إذ
قال نافثاً احباطاً: " ما هذا التمثيل في لقاء الذي فيه الملك أجرأ
المتحدثين"!
أعتقد أن التلفيقات أخذت مداها في ترتيب
اللقاء!
ويمكن القول أن العزاء الوحيد في أن
المثقف الكبير ذو الوزن والأكاديمي الذي
سبق أن كسر الحاجز الرسمي كانا حاضرين!
وأعتقد أن اللقاء برمته حمل أهدافا
تحاول أن تجد بيئة "سياسية" تتجاوز "ويكيلليكسـ"يات أحفاد
"أبو رغال" و"ابن العلقمي" الذين يمهدون لدعوتهم إلى التدخل
الأجنبي في الأردن من خلال تأييد التدخل الدولي في سوريا.
ولكن للأسف الشديد..
منظمو
اللقاء، على ما يبدو لي وعلى ما أعتقد، راعهم أن يكون المثقف الكبير في صدر
قائمة المدعويين للقاء، فقصروا بقية القائمة على المدللين الحكوميين ومدللي
"الأمانة" والمنهارين..
ثقافياً،
وإبداعياً،
وإدارياً، وسياسياً..
"..ودقـــــــي يـــــــا مــــزيـــــــــــــكا..!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق