مبروك.. مش زينب طلعت حية!

باسمي وباسم آل قبيلات، وسائر عشائر بني حميدة في مادبا والكرك والطفيلة، نتقدم بخالص التهنئة والتبريك من  بني "العربية" في خيبر، وعشائر "بني الجزيرة"، وعلى رأسهم الشيخ حمد (مش عارف أيش!- على أية حال مش مهم)، ومليشاتهم في الأردن، بالأخبار السارة التي أكدت أن ابنتهم المدعوة زينب لم تمت، ولم تستشهد -لا سمح الله- ولكنها غابت في مغامرة عائلية خاصة جداً.

ونبتهل إلى العلي القدير أن يحفظ كافة نساء عشائر "بني الجزيرة"، وأن ينلن حظهن من الدنيا والآخرة، وأن ينلن الشرف الذي نالته زينب، طالما كان رجالهن يبجلون النموذج الذي ساروا من أجله على الأقدام إلى سفارة المسكين بهجت سليمان، الذي لم يكن له ضلع ولا مقدرة على تخيل ما تخيلته وعرفته " الجزيرة" حول زينب.

كما نتقدم من الأصدقاء الثكالى في ما يسمى "لجنة مؤازرة الشعب السوري" في الأردن بأحر آيات التهنئة والتبريك، على دعمهم الموصول للفاضلة زينب التي اختارت حياتها الخاصة بعيداً عن أهلها، وعشيرة "الجزيرة" الكرام الذين تمت تبرئتهم من جريمة قتل الشرف التي اتهمهم بها بعض المغرضين. وعيشوا وكلوا غيرها..

وستأكلون الكثير، لأن سوريا لا ترتشي ولا تموت..!

وألف تحية للشرف المهني الذي يحلف به مدير عام الجزيرة السابق في مقابلاته، وألف تحية أخرى للشرف المهني الذي يصر عليه على استحياء المدير الجديد للقناة القديمة على الوفاء له..

لقد بتم عهداُ إعلامياً بائداً، ودمرتم الإعلام كما دمرتم أفغانستان!

سؤال أخير لـ"الجزيرة": كيف طلعتوا الخبر قبل ما تتأكدوا أنكم قتلتوها. طيب شو بدنا نحكي للناس..!! شو..!؟ والشبيحة اللي فضحتم النظام فيهم شو بيعملوا..!؟

ما علينا. المهم البنت طلعت حيّة ترزق.. ما صار إلا الخير. جمعنا شوية أصوات عشان التدخل الدولي..!

((هل هنا أحد من "الجزيرة" ومن جماعة "الإخوان" يخجل على نفسه، ويجرؤ على الحديث بصراحة..!؟))